HomeCoursesالموضوعية
تارا سميث، «القانون الموضوعي»

Session 5

تارا سميث، «القانون الموضوعي»

|
Session 5

ملخص تنفيذي

تارا سميث (حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة جونز هوبكنز) هي أستاذة الفلسفة في جامعة تكساس ومؤلفة كتاب المراجعة القضائية في نظام قانوني موضوعي (مطبعة جامعة كامبريدج، 2015). يلخص ما يلي النقاط الرئيسية من مقال سميث المكون من 13 صفحة بعنوان «القانون الموضوعي» الذي يتناقض بين سيادة القانون وسيادة الرجال.

  1. إن حكم بعض الرجال من قبل آخرين باستخدام القوة البدنية هو شر سياسي. يتمتع الأفراد بحقوق يتم تمكين الحكومات من حمايتها. تحدد القوانين الموضوعية القواعد والمؤسسات التي تساعد على تجنب انتهاكات الحقوق وتحدد إجراءات التعامل مع انتهاكات الحقوق المشتبه بها أو الفعلية.
  2. بشكل عام، هدف يعني «إما حقيقة مستقلة عن وعي أي شخص، أو تستند إلى حقائق الواقع هذه وتحددها». يلتزم الشخص الموضوعي باستيعاب جميع البيانات ذات الصلة ودمجها باستمرار، أي من خلال «طريقة الالتزام المتعمد والمنضبط بالواقع باستخدام المنطق».
  3. إن تطبيق ذلك على القانون يعني أن القوانين يجب أن تكون لها معاني ثابتة ومحددة ومحددة مسبقًا وأن تكون مفهومة من قبل شخص عاقل. علاوة على ذلك، سيتم «إصدار القوانين الموضوعية على نطاق واسع وستكون جزءًا من مدونة قانونية متسقة». هذه المواصفات هي المقصود بعبارة «سيادة القانون» المستخدمة على نطاق واسع.
  4. على النقيض من ذلك، تحدث «قاعدة الرجال» عندما يتم إنشاء القوانين وإنفاذها بشكل غير موضوعي. وبموجب هذا النظام، «يتم وضع الفرد في وضع لا يمكن الدفاع عنه يتمثل في عدم معرفة ما هو ملزم قانونًا بفعله أو التخلي عنه». علاوة على ذلك، يمكن لأولئك الذين يفرضون القانون «أن يقرروا بشكل تعسفي» ما هو القانون. سبل في كل مناسبة من حالات النزاع».
  5. وكمثال على قانون غير موضوعي، يناقش سميث نقد آين راند لقانون الفحش الأمريكي. في ميلر ضد كاليفورنيا و مسرح باريس للكبار الأول ضد سلاتون، قامت المحكمة العليا بقياس الفحش بالإشارة إلى ما قد يجده «الشخص العادي» من «الطعون في المصلحة ذات المصلحة»، أو «مسيئًا بشكل واضح»، أو يفتقر إلى «استرداد القيمة الاجتماعية». هذه العبارات مرنة للغاية بحيث لا يمكن تحديدها.
  6. يناقش سميث أيضًا نقد آين راند لقانون مكافحة الاحتكار، الذي نما إلى متاهة من القوانين «الغامضة والمعقدة والمتناقضة وغير المتسقة»، بحيث يمكن للشركة أن تتبع قانونًا واحدًا ولكنها بذلك تنتهك قانونًا آخر ويمكن للمسؤولين الحكوميين المختلفين اختيار العثور على نفس ممارسة الأعمال التجارية قانونية أو قانونية.
  7. يجب أيضًا مقارنة القانون الموضوعي مع نظريتين قانونيتين بارزتين أخريين، القانون الطبيعي والوضعية. القانون الطبيعي هو شكل من أشكال الجوهرية، حيث يرى أن القانون موجود «جاهزًا» و «يتميز بامتلاكه المستقل لصفات معينة يمكننا ببساطة اكتشافها أو التعرف عليها كمصدر لمطالبته بطاعتنا».
  8. على النقيض من ذلك، فإن الوضعية هي شكل من أشكال الذاتية، حيث ترى أن القانون هو «اختراع غير مقيد وغير أخلاقي لمجموعة معينة من الرجال».

تم نشر «القانون الموضوعي» لتارا سميث في مجلد سلسلة Blackwell Companions to Philosopher رفيق لآين راند، حرره آلان غوتلف وغريغوري سالميري (جون وايلي وأولاده، 2016). ملخص تنفيذي بقلم ستيفن هيكيس، 2020.


Facebook logo iconYoutube logo icon
Join Our Newsletter For the Latest Posts
Thank you! Your submission has been received!
Oops! Something went wrong while submitting the form.

نحن نشجع الموضوعية المفتوحة: فلسفة العقل والإنجاز والفردية والحرية.